الا بذكر الله تطمئن القلوب

بسم الله الرحمن الرحيم





في زمننا هذا كثرت الأمراض والعلل النفسية..أكثر من الأمراض العضوية





والسبب الغفلة والميل إلى الذنوب والمعاصي.. و الابتعاد عن ذكر الله سبحانه وتعالى





سؤال: لو أنت تضايقت شنو تسوي؟





بعض الناس لمن يحسون بضيق يحبون يبثون شكواهم وهمومهم لأقرب الناس لهم(أو نقدر نقول بتعبير آخر أحب الناس إليهم)..ففي الوقت إلي يحسون أنهم متضايقين فيه يروحون يدورون على هل ناس وينهم؟..هل هم قريبين ولا بعيدين





وقمة الأسف لو كانوا هل ناس مو قريبين منهم





وطبعاً أحنا كمسلمين..لو أحد سألنا شنو أكثر شي تحبونه..بنقول الله سبحانه وتعالى بلا شك





فالإنسان المؤمن عندما يشعر بضيق


تلاقيه.. على طول يروح يتوضأ ويصلي ركعتين يبث فيها همه وحزنه وشكواه لله سبحانه وتعالى..لأن قلبه متعلق بالله....أو تراه يقرأ القرآن..أو بعض الأدعية الواردة عن الرسول صلى الله عليه و آل وسلم و أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام





لكن في بعض الأوقات نحس بضيق..و نشعر بأننا في هذه الدقايق بحاجه إلى الله سبحانه وتعالى..لكن هناك شي يمنعنا من اللجوء إلى الله.. وربما هي الذنوب والمعاصي..فهي تشكل حاجزاً بين الإنسان وربه..





ففي هذه الحالة..أضغط على نفسك و تعوذ من إبليس ولاتقول أشعر بتعب..قم وصلي ركعتين لله..واقرأ القرآن..واشكي همك وحزن لله





فما خاب والله من لجأ إلى الله..فالإنسان المؤمن لا ينسَ ذكر الله





وفي بعض الناس بس يتضايقون..راحوا يدورون على إلي يسليهم ويبعد هذا الضيق والإنزعاج عنهم..وهذا شيء جميل..لأن مو زين للإنسان يخلي نفسه عرضه للهموم و الأحزان..





..لو كانت هذه التسليه حلال ما فيه إشكال..أما لو كان الشيء إلي بتتسلى عليه حرام هاذي الطامة الكبرى





يمكن تنبسط بالوقت نفسه..لكن هذا الإنبساط ماراح يدوم





لأن هذا الشخص إلي يتسلى على محارم الله.. بعدها بيشعر بضيق و إنزعاج"وهذا من آثار المعاصي" تذهب لذتها وتبقى تبعتها





ربما هذا الشخص يدرك خطأه..فيلجأ إلى الله سبحانه وتعالى ويستغفر ويبكي على ذنبه..ويمكن يكون هذا الشخص من الغافلين.. فيلجأ إلى الذنوب والمعاصي مرة اخرى وبإقبال اكبر من المرة السابقة


لأنه يريد أن يبعد الهموم والأحزان عنه..وما علم أن الذنوب تزيد أحزانه وهمومه





ويمكن يظل على هل حال لحد مايموت قلبه..وبعدها مايحس هذا الشي حرام ولا حلال





أمراض الجسد يستطيع الإنسان إدراكها وفهمها بحواسه ومعالجتها بالماديات
أما الأمراض النفسية ..لايستطيع الإنسان معالجتها معالة دقيقه ..وذلك لأن النفس من عالم الغيب .ولا يستطيع أحد الإحاطة بها إلا خالقها ومكونها (( الله سبحانه وتعالى..يعلم ظاهرها وباطنها))
وقد أحاط بهذه الأسرار و أطلع عليها سيد البشر خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و آله وسلم..و أهل بيته الطيبين الطاهرين ..وجعلهم الله أطباء روحانيين
إن الهدف من بعثة الأنبياء إضاءة القلوب بنور العلم و تطهير القلب والنفس الإنسانية من أنواع الأوساخ (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))




فمن خلال القرآن الكريم


نستطيع أن نعثر على مايشفي قلوبنا..ويزيل كل همومنا و أحزاننا..ويداوي جميع عللنا.. فالقرآن فيه حياة للنفوس والقلوب و إيقاظ للضمائر





فعل عرفت ما هو الشفاء من الأمراض والعلل النفسية؟..أنه القرآن (وشفاء لما في الصدور).... إنه رحمة لأنه يذكر بالله وباليوم الآخر..ولأن فيه المواعظ والعبر


يعطي أتباعه الصحة و الاستقامة.. ويجعل أخلاقهم رفيعة منزهة
فتكون حياتهم جميله ورائعه





فلنكن قريبين من الله..فلاشيء أجمل من القرب من الله و أحلى من العباده..لكن للأسف ماعندنا نستشعر هذا الجمال..إلا من رحمهم ربي.. وكل ذلك بسبب الذنوب والمعاصي





اللهم أني أستغفرك و أتوب إليك من كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطأتها..اللهم صل على محمد و آل محمد




منقول

اختي في الله الابتسامه الساحره
دمتي اختا عزيزه على قلبي ممتن من مرورك المطر بالايمان
تقبلي مني صالح الدعاء

اخى العزيز محمد
موضوع جميل يامحمد شكرا على المجهود الرااااائع
جعله الله فى ميزان حسناتك يارب
عندك حق يامحمد القرب الى الله بالصلاة والدعاء وقت
الضيق بيريح ويشفى من الالام والاحزان دمت يارب بخير
وحب وسعادة وتوفيق

جزاك اللة خيرا يا محمد على تعبك معانا
ودمت دائما بصحة وعافية
ودائما فى تألق دائم بمواضيعك الهادفة

عزيزتي نغم
ممتن من مرورك المتواصل على متصفحي على ان لانحرم من تواصلك
معنا تقيلي مني اسمى ايات الحب والاعتزاز