قصة سيدنا يوسف .. ودرس في العفة للشباب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة سيدنا يوسف .. ودرس في العفة للشباب
قصة يوسف عليه السلام
إننا حين نتحدث عن مواجهة الشهوة لا نتحدث عن أمر معجز يستحيل الحصول عليه، وإنما مطلب واقعي ممكن، وإن كان صعبًا. وقد قص علينا القرآن قصة من قصص الشباب مع الشهوة ليتخذ شبابنا منها قدوة وأسوة ودرسًا عمليًا في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، ويتعرف على الأسباب المعينة على الخلاص من ورطاتها.
إن الواقع الذي عاشه يوسف عليه السلام هو في الحقيقة أشد من أي واقع يقابله شاب منا، فلقد تهيأت له كل أسباب الفاحشة ودواعيها :
فالشباب والقوة والشهوة متوفرة؛ فقد كان في عنفوان شبابه، وهو يحتاج لتصريف شهوته وهو عزب، ولا مصرف له حلال، وقد بذلت له ولم يسع إليها..
والمرأة جميلة؛ فهي زوجة العزيز ومثله لا يتزوج إلا بأجمل النساء.
ولا خوف من العقوبة؛ فالمرأة هي الطالبة والراغبة، وقد طلبت وأرادت بل وراودت، فكفته مؤنة التلميح أو التصريح بالرغبة.
وقد أغلقت الأبواب عليهما ليكونا في مأمن، ولترفع عنه حرج الخوف من الفضيحة.
ثم هو غريب في بلد لا يعرفه أحد؛ فلا خوف من أن يفتضح، وهو خادم وهي سيدته، فهو تحت سلطانها وقهرها، فيخاف إن لم يجبها أن يطوله أذاها.
وقد عانى عظم الفتنة وشدة الإغراء.. فالمرأة لا شك قد أعدت للأمر عدته وبيتته بليل وخططت له، فدخلت وأغلقت الأبواب كل الأبواب، وبدأت في المراودة، ومثل هذه لابد أنها تزينت بكل زينة وجمعت كل فتنة، فما ملك إلا الهرب، وأنقذه هذه المرة وجود سيده لدى الباب رغم أن ردة فعله كانت مخيبة للآمال.
تكرر الإغراء
لقد تكرر الموقف لا شك مرات، وقد هددته وتوعدته وخوفته بالسجن، ورأى جرأتها على زوجها وقدرتها على تنفيذ أمرها، وإصرارها على تحصيل مبتغاها في قضاء وطرها، والإعلان بذلك أمام النسوة في وقاحة وعدم حياء أو خوف، مع أمنها مكر زوجها؛ فهو كأكثر رجال هذه الطبقة لا يمثل الطهر والشرف كبير قيمة لديهم وهذا ظاهر من موقفه: {يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين}[يوسف:29].
لقد أعلنتها صريحة: {ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمروه ليسجننَّ وليكونًا من الصاغرين}[يوسف:32]. فما وجد الصدّيق بعد كل هذا إلا أن يعتصم بالله، وأن يقدم رضًا الله على هوى النفس، بل ويرضى بالسجن (وأرجو أن نلاحظ ذلك) ترك اللذة والشهوة، وآثر عليها السجن بما فيه، وهو لا يدري متى سيخرج منه، ولعله لا يخرج أبدًا، لكنه كان أحب إليه من رغبة الشباب ولذة الحرام، فأطلقها صريحة: {رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهنَّ أصب إليهنَّ وأكن من الجاهلين}[يوسف:33].
إننا يا شباب نحتاج إلى استحضار هذا الموقف وأشباهه لنتخذه أنموذجًا يحتذى، ومثلاً يقتدى، ونتشبث بما تشبث به يوسف لننجو من أغلال الشهوة وذل المعصية.
قوارب النجاة:
لقد تمسك الصادق العفيف "يوسف" بأمور كانت سببًا بعد توفيق الله وحفظه في عصمته وصيانته، ولو تمسك بها كل واحد منا لبلغ بأمر الله بر الأمان كما بلغه يوسف: منقووووووووووووووووووول
إننا حين نتحدث عن مواجهة الشهوة لا نتحدث عن أمر معجز يستحيل الحصول عليه، وإنما مطلب واقعي ممكن، وإن كان صعبًا. وقد قص علينا القرآن قصة من قصص الشباب مع الشهوة ليتخذ شبابنا منها قدوة وأسوة ودرسًا عمليًا في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، ويتعرف على الأسباب المعينة على الخلاص من ورطاتها.
إن الواقع الذي عاشه يوسف عليه السلام هو في الحقيقة أشد من أي واقع يقابله شاب منا، فلقد تهيأت له كل أسباب الفاحشة ودواعيها :
فالشباب والقوة والشهوة متوفرة؛ فقد كان في عنفوان شبابه، وهو يحتاج لتصريف شهوته وهو عزب، ولا مصرف له حلال، وقد بذلت له ولم يسع إليها..
والمرأة جميلة؛ فهي زوجة العزيز ومثله لا يتزوج إلا بأجمل النساء.
ولا خوف من العقوبة؛ فالمرأة هي الطالبة والراغبة، وقد طلبت وأرادت بل وراودت، فكفته مؤنة التلميح أو التصريح بالرغبة.
وقد أغلقت الأبواب عليهما ليكونا في مأمن، ولترفع عنه حرج الخوف من الفضيحة.
ثم هو غريب في بلد لا يعرفه أحد؛ فلا خوف من أن يفتضح، وهو خادم وهي سيدته، فهو تحت سلطانها وقهرها، فيخاف إن لم يجبها أن يطوله أذاها.
وقد عانى عظم الفتنة وشدة الإغراء.. فالمرأة لا شك قد أعدت للأمر عدته وبيتته بليل وخططت له، فدخلت وأغلقت الأبواب كل الأبواب، وبدأت في المراودة، ومثل هذه لابد أنها تزينت بكل زينة وجمعت كل فتنة، فما ملك إلا الهرب، وأنقذه هذه المرة وجود سيده لدى الباب رغم أن ردة فعله كانت مخيبة للآمال.
تكرر الإغراء
لقد تكرر الموقف لا شك مرات، وقد هددته وتوعدته وخوفته بالسجن، ورأى جرأتها على زوجها وقدرتها على تنفيذ أمرها، وإصرارها على تحصيل مبتغاها في قضاء وطرها، والإعلان بذلك أمام النسوة في وقاحة وعدم حياء أو خوف، مع أمنها مكر زوجها؛ فهو كأكثر رجال هذه الطبقة لا يمثل الطهر والشرف كبير قيمة لديهم وهذا ظاهر من موقفه: {يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين}[يوسف:29].
لقد أعلنتها صريحة: {ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمروه ليسجننَّ وليكونًا من الصاغرين}[يوسف:32]. فما وجد الصدّيق بعد كل هذا إلا أن يعتصم بالله، وأن يقدم رضًا الله على هوى النفس، بل ويرضى بالسجن (وأرجو أن نلاحظ ذلك) ترك اللذة والشهوة، وآثر عليها السجن بما فيه، وهو لا يدري متى سيخرج منه، ولعله لا يخرج أبدًا، لكنه كان أحب إليه من رغبة الشباب ولذة الحرام، فأطلقها صريحة: {رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهنَّ أصب إليهنَّ وأكن من الجاهلين}[يوسف:33].
إننا يا شباب نحتاج إلى استحضار هذا الموقف وأشباهه لنتخذه أنموذجًا يحتذى، ومثلاً يقتدى، ونتشبث بما تشبث به يوسف لننجو من أغلال الشهوة وذل المعصية.
قوارب النجاة:
لقد تمسك الصادق العفيف "يوسف" بأمور كانت سببًا بعد توفيق الله وحفظه في عصمته وصيانته، ولو تمسك بها كل واحد منا لبلغ بأمر الله بر الأمان كما بلغه يوسف: منقووووووووووووووووووول
سما- اميره الرومانسيه
-
عدد الرسائل : 934
العمر : 44
الدوله : القاهرة
:
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: قصة سيدنا يوسف .. ودرس في العفة للشباب
يااااااااااااااااه موضوع ياريت كل الشباب يقروة فعلا شبابنا محتاجين
مثل هذه الموضوعات لان الفاحشه انتشرت ولا املك الا ان اقول
جزاكى الله خيرا
مثل هذه الموضوعات لان الفاحشه انتشرت ولا املك الا ان اقول
جزاكى الله خيرا
الفرعون الرومانسى-
عدد الرسائل : 101
العمر : 51
:
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
رد: قصة سيدنا يوسف .. ودرس في العفة للشباب
الاخت بسمه حب
بسم الله الرحمن الرحيم
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بينكم ان اكرمكم عند الله اتقاكم
عزيزتي اكرمك الله بكرمه على هذا الموضوع الشيق الحمد لله الذي انعم علينا بمحمد وال محمد قدوه حسنه علينا ان نقتدي بهم حتى لاتزل اقدامنا للهاويه وماادراك ماهيه نار حاميه العفه والطهر وغنى النفس صفات لايحملها الا من تربى
في بيت مؤمن يخاف الله يحلل حلاله ويحرم حرامه التربيه البيتيه ممن تحمل الاخلاق الساميه والنبل ومن تقتدي بالانبياء والرسل والصالحين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون اما من الشباب وخصوصا ايامنا هذه ممن يسافرون للخارج بحجة الدراسه او الاستجمام للاسف الشديد ليس عليهم متابعه من قبل الاهل بل سافروا نسوهم رجعوا اليهم متأثرين بالثقافه الغربيه ليس ثقافة العلم والعلوم انما تفاهات ازياءهم قصات الشعر مداليات على الصدر تخنث يفقدوا الاخلاق الاسلاميه اما ابويهم فهم كلن على شاكلته نسأل الله الهدايه للجميع وان يجنبنا كل مكروه وحرام لايرضى به الله سبحانه وتعالى تقبلي مروري مع التحيه
بسم الله الرحمن الرحيم
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بينكم ان اكرمكم عند الله اتقاكم
عزيزتي اكرمك الله بكرمه على هذا الموضوع الشيق الحمد لله الذي انعم علينا بمحمد وال محمد قدوه حسنه علينا ان نقتدي بهم حتى لاتزل اقدامنا للهاويه وماادراك ماهيه نار حاميه العفه والطهر وغنى النفس صفات لايحملها الا من تربى
في بيت مؤمن يخاف الله يحلل حلاله ويحرم حرامه التربيه البيتيه ممن تحمل الاخلاق الساميه والنبل ومن تقتدي بالانبياء والرسل والصالحين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون اما من الشباب وخصوصا ايامنا هذه ممن يسافرون للخارج بحجة الدراسه او الاستجمام للاسف الشديد ليس عليهم متابعه من قبل الاهل بل سافروا نسوهم رجعوا اليهم متأثرين بالثقافه الغربيه ليس ثقافة العلم والعلوم انما تفاهات ازياءهم قصات الشعر مداليات على الصدر تخنث يفقدوا الاخلاق الاسلاميه اما ابويهم فهم كلن على شاكلته نسأل الله الهدايه للجميع وان يجنبنا كل مكروه وحرام لايرضى به الله سبحانه وتعالى تقبلي مروري مع التحيه
محمد البهادلي- ملك الرومانسيه
-
عدد الرسائل : 1174
العمر : 61
الدوله : العراق
:
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى